قُبض على سبعة أشخاص ، خمسة في السجن واثنان رهن الإقامة الجبرية ، تنفيذًا لأمر بالاحتجاز قبل المحاكمة من قاضي التحقيق في عاصمة أمبريا بناءً على طلب من مديرية مكافحة المافيا وفُرضت تدابير ضد 17 شخصًا آخر ، بينما تم الإبلاغ عن 71 شركة ، وتعرضت12 شركة في قطاع استعادة النفايات لمصادرة مضبوطات بقيمة تبلغ حوالي 40 مليون يورو بين الممتلكات المنقولة وغير المنقولة. وتتراوح التهم المقدمة على هذه
المنظمات الإجرامية بين تهم الأنشطة المنظمة للاتجار غير المشروع بالنفايات إلى الإدارة غير المشروعة للنفايات ، الاتجار غير المشروع بالنفايات إلى إعادة التدوير الذاتي ، أو التزوير ، أو تغيير ، أو استخدام العلامات التجارية أو العلامات المميزة
كشف التحقيق أن المشتبه بهم قاموا بجمع الألواح الشمسية الخارجة عن الخدمة (ولكن لا تزال تعمل نسبيا) ،. و بمجرد أن تصل إلالواح الشمسية الى هذه الشركات ،تقوم بإصدار بيانات كاذبة تشهد على تدميرها والتخلص منها كنفايات ، وتسلم الوثائق إلى المنتجين الأصليين للالواح او شركات الطاقة الشمسية
العاملة وقبض الاجور والنسب المحددة لهذة العملية. في غضون ذلك ، نفذت المنظمة المشتبه بها بدلاً من ذلك شهادات تثبت أن اللوحات كانت قديمة من الناحية التكنولوجية ولكنها تعمل بشكل منتظم (أوروبي أصلي كمصطلح جرى تداولة في سوريا) ، وبالتالي نجحت – مرة أخرى في التحايل على انظمة التخلص من
النفايات في الاتحاد الأوروبي،. آلية ضمنت لهم مكسبًا ثلاثة أضعاف حيث ان المنظمة المشتبه بها قاموا أولاً بإدخال مبالغ كبيرة لجمع النفايات من المنتجين ، ثم تخلصوا من التكاليف التي كان يتعين عليهم تحملها لإعادة معالجتها ، وقاموا أخيرًا ببيع الالواح الشمسية في البلدان النامية مثل وسوريا وتركيا والسنغال وبوركينا فاسو ونيجيريا والمغرب وموريتانيا، وتلقي الاموال بدلا من تكاليف التخلص من النفايات.
